- صدر عام 2018
- يتحدث هذا الكتاب عن تجارب و خفايا و أسرار عن صناعة الرؤساء في لبنان و تطور قانون الإنتخاب, هو ما يحاول هذا الكتاب كشفه و ابراز مدى الخلل السياسي و سوء الممارسة و التجربة التي تجعل اللبنانيين يعيشون في نظام سياسي بات عائقا امام تطورهم و تقدمهم و رفاهيتهم, لأن هذا النظام ببساطة متناهية مولد و منتج للأزمات. بالتالي باتت الحاجة ملحة لإصلاح النظام بشكل شامل بما فيه من مؤسسات و ادارات و مصالح و علاقات.
- صدر عام 2016
-
هو نتيجة عشرات اللقاءات و المقابلات التي اجريت مع الرئيس العماد إميل لحود على مدى فترات طويلة, و نشرت في ستين حلقة في في جريدة “الثبات”. تحدث خلالها عن حياته و تجربته منذ أيام المدرسة في “برمانا هاي سكول” حتى حياته العسكرية التي امتدت اكثر من 45 عاما, تبوأ خلالها مسؤوليات عسكرية مختلفة جعلته على إطلاع كامل و واسع على حال المؤسسة الوطنية الكبرى ما ان تسلم قيادتها حتى اعاد لها وهجها الوطني, مما جعله حقيقة مؤسس الجيش الحديث ذا العقيدة الوطنية التي تعرف العدو من الصديق.. و هو ما جعله امل اللبنانيين الذي ترجم بانتخابه رئيسا للجمهورية.
- و في سدة الرئاسة, استلم المسؤولية الأولى في البلاد, و كان خطاب القسم نموذجيا في معانيه و دلالاته و أهدافه التي ركزت على بناء الدولة الحديثة القوية و العادلة, مع العلم ان الرئيس لحود تسلم الحكم و البلد يرتع تحت دين ثقيل, كانت فوائده ترتفع بشكل مخيف. و حينما حاول ان يقوم بمهمة الإصلاح المالي و الضريبي و الإداري. كان ما يشبه الإنقلاب عليه في انتخابات العام 2000 و التي لم تعكس بتاتا الإنجاز النوعي و الكبير الذي تحقق للمرة الأولى في تاريخ “الصراع العربي-الإسرائيلي” و هو الإنتصار على العدو الإسرائيلي, و اندحاره عن معظم الأراضي اللبنانيةبفعل ضربات و تضحيات المقاومة و هو ما يضع علامات استفهام حول هذه الإنتخابات قانونا و نتائج و مفاعيل, و لا استفاد اللبنانيون من الإنتصار غير المسبوق على العدو في عدوان تموز 2006, التي تآمر فيها بعض الداخل مع الخارج على لبنان و مقاومته.
- ثمة تفاصيل كثيرة في الكتاب عن الواقع السياسي المحلي الذي تختلط فيه الأمور. فهل ابشع من ان يتساوى الوطني و الإصلاحي و المقاوم مع العميل او الفاسداو السارق للمال العام؟ و هل هناك افظع من داع للديموقراطية و هو نتاج دولة لا تعرف حدا ادنى من قيم الشورى و احترام الرأي و يتغزل صبحا و ظهرا و عشية بالتجربة الفذة لحكم التوارث و السلالات؟
- و ثمة تفاصيل من الواقع العربي و قممه. و عدم احترام الشعوب العربية و التفريط بالمصالح القومية..
-
صدر عام 2008
- “هذا الكتاب يعرض مشكلة جسيمة يواجهها بلدنا لبنان. أما الحل المطلوب لهذه المشكلة فينحصر بعنوان كبير هو: تنمية
الديموقراطية بمعناها المتشعب. فالديموقراطية نظام و ممارسة و ثقافة و نمط حياة في آن واحد”. (الرئيس سليم الحص). - هذا الكتاب هو محاولة للإضاءة على جوانب من تاريخ لبنان السياسي و الوطنيلنعرف جانبا عن طبقة سياسية تتحكم بالبلاد و العباد و تدفعنا كل 15 عاما الى الأتون, من اجل استمرار بقائها و مصالحها و ثرواتها.
- صدر عام 2005
-
هذا الكتاب ينطوي على غنى نوعي بمرجعيته التأريخية, و مادته التحليلية المركوزة في إحاطة دقيقة بالأحوال الموضوعية
التي واكبت انبثاق الجمهورية في لبنان بعد انهيار الامبراطورية العثمانية و تفككها الى كيانات جغرافية-سياسية بعد اربعة قرون من الاستعمار. - فصول الكتاب متتابعة, متوالية في سياق زمني يتدرج من اللجنة الإدارية لبنان الكبير عام 1923, الى تولي اول رئيس للجمهورية في عهد الإنتداب شارل دباس, مرورا بالرؤساء الذين تعاقبوا على كرسي الرئاسة الأولى حتى خواتيم هذا العهد في العام 1943, توقفا عند العهود الاستقلالية وصولا الى العام 1989 مع اقرار وثيقة الوفاق الوطني في الطائف و ما حملته من تعديلات دستورية ادخلت الرئاسة مرحلة جديدة و نمطا مختلفا, خصوصا في عهد العماد إميل لحود الذي احله الشعب رئيسا بالإجماع, و استطلاعات الرأي في موقع المسؤولية الأولى قبل تصويت المجلس النيابي.
- صدر عام 2000
-
هذا الكتاب هو إضاءة على جميع القوانين الإنتخابية التي اعتمدت في لبنان منذ 1948 حتى العام 2000.
- هو كما يقول الكاتب ”
لا ادعي اني اقدم تاريخا, و هو ايضا لا يعالج مسألة تاريخية, اقدم فيها فتحا تاريخيا جديدا, جل ما في الأمر انني اجتهدت كصحافي, و لملمت معلومات متوافرة في مراجع مختلفة, و قدمتها كمادة متكاملة, بعد ان كنت نشرت معظمها في صحيفة الخليج الإماراتية”. - كما يقول الرئيس بري في مقدمة الكتاب التي كتبها بنفسه:” ان كتاب الصحافي احمد زين الدين ليس كتابا ظرفيا اقتنص معده قرب اجراء الإنتخابات لإصداره. انه كتاب في السياسة اولا, و من ثم في التاريخ و القانون, و خصوصا ان زين الدين لم يكتف باستنساخ قوانين الإنتخابات بل عمد الى إضافة ما استطاع توثيقهمن معلومات حول الظروف التي احاطت بتلك القوانين و العمليات الانتخابية التي جرت على اساسها, مما يجعل الباحث في قوانين الإنتخابات و ما احاط بها من مؤثرات يكتفي بالرجوع الى هذا الكتاب”.
- صدر عام 1997
- يسلط هذا الكتاب أضواء على حياة الرئيس صبري حمادة, رجل الإستقلال و الدولة البارز, و على كثير من مواقفه الوطنية و القومية, و دوره في تاريخ لبنان الحديث و قيام و دوام الوطن و بناء الدولة. بدءا من العشرينيات, منذ ان انتخب نائبا للمرة الأولى بعد ان اضيفت الى عمره ثلاث سنوات, مرورا بكونه احد اركان الكتلة الدستورية و مواقفه من مجريات النشاط السياسي و الوطني في الثلاثينات… وصولا الى دوره الكبير و الهام و الأساسي في معركة الإستقلال و التطورات اللاحقة التالية مرورا لتصديه لحلف بغداد و مشروع ايزنهاور… و دوره في المرحلة الشهابية, و انتهاء بالحرب الأهلية التي عصفت في لبنان بدءا من 13 نيسان 1975. و تحذيره المبكر من هذه الأزمة- الفتنة و تطوراتها و مفاعيلها على لبنان و مستقبله. بالرغم من انه لم يعايش هذه المحنة سوى ثمانية أشهر حيث انتقل الى جوار ربه في الحادي و العشرين من كانون الثاني 1976.